في الايام القليلة الماضية عادت المذيعة والممثلة أمل العوضي للساحة الفنية، بعد اختفاء دام عامين تفرغت فيهما لزواجها ولطفلتها منيرة، ومن المعروف عن امولة انها منذ أول اطلالة تلفزيونية لها بالبرامج، كانت جاذبة لقلوب مواطني بلدها، فهي بريئة كما ربتها السيدة والدتها التي كانت ترافقها في أغلب لوكيشنات عملها، لم تتملك « مكر» البنات الاخريات في فرض الذات بطرق ملتوية احيانا، وبغباء وثقل دم مكشوف احيانا أخرى، لانها ببساطة هي واضحة جدا، والتعامل معها سلس لا تفكر أمل مسبقا في خطوات عفويتها، فهي تنطلق كما الصاروخ ارض جو، تاركة أثرا طيبا وكسبت في تجربتها القصيرة ما بين الطلوع وحتى البروز جمهورا كبيرا، نفس الامر حصل مع إطلالة شجون الهاجري التي وجدت هي الاخرى حضنا عائليا كبيرا وجماهيرية ساحقة لم يختلف عليها اثنان في الكويت والخليج، وما اوصل هاتين الاثنتين ان كلتيهما لديها كلمة ومصداقية تصل سريعا لأحاسيس الناس، لا تكذب ولا تتجمل في اي شيء.
ولان الفن «يبلبط» بدم من يعمل به حيث الاضواء والشهرة والامتيازات الاخرى عادت أمل العوضي، قبلها علينا ان نقول ان هناك نوعين من الفتيات والنساء يقتحمن عالم الفن والاعلام التلفزيوني
الاولى:
موهوبة حقيقية في مجال الاعلام والتقديم التلفزيوني أو في مجال التمثيل راغبة كل منهما في اشباع موهبتها، وهذه تعمر طويلا كما كانت امينة الشراح التي تركت مجال التقديم برغبتها، واطلالة منى طالب وأمل عبدالله بين آن وآن، واستمرار عمل القمة التمثيلية النسائية سعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الصالح وقبلهن مريم الغضبان وعايشة ابراهيم وطيبة الفرج
الثانية :
بنت فارغة العقل ذات مسحة جمالية مقبولة، وجدت نفسها صدفة في هذا المجال أو دخلته برغبة سابقة فـ «انسطلت» برياح الشهرة والاضواء والمكاسب والرفاهية التي تخلقها أجواء الشهرة، يعتمد اسلوبها في تقديم نفسها بالرخص فتلقي بوجه المشاهدين تكلف الاطلالة وميوعة سمجة، أو اخرى ممثلة ترتدي ازياء وماكياج غير عادي لتطل به في مسلسل تمثل به دور نائمة ولأنها فارغة العقل، تعمل على الترويج لنفسها عبر ارسال صور حديثة وأخبار بشكل دائم للصحف والمجلات لتقول «اي شي» عن نجوميتها ونجاحها الساحق، هذا النوع الناشر لأخباره حتى من دون وجود عمل لها، تمتنع غالبية الصحف المحترمة عن نشر أخبارها، الا لصحافيين يقبضون الهدايا والاموال والهبات منها وهم معروفون ومفضوحون جدا، هذه التي دخلت الساحة الفنية معتمدة على شكل وأدوات صناعية لجذب الانظار تهدف الدخول الى العالم الارضي «سكة سد» ونهايتها تكون في مزبلة الفن كما حصل مع المذيعة المليقة التي « جنت» بالظهور الاعلامي، فكانت الناس في البداية يضحكون عليها وفيما بعد أصبحت مستفزة وهي تتحدث عن جمال مفقود يدل على مرض نفسي مزمن.
وكانت تجربة المذيعة القصيرة المتكلفة بشكل مجوج اسمته هي دلعاً (لا ادري لماذا تسمح مطلق انثى بفرض ملاقة دلعها المتكلف على الجمهور فيما هذا يجب ان يكون فقط بين جدران بيت عائلي محترم) ساقت المذيعة رقبتها الى نهايتها حين قامت بتركيب مؤخرة، أسقطها بشكل مدوي خارج العلبة التلفزيونية وخارج أهم محطة فضائية خليجية.
بنت بيوت
أمل العوضي من الفئة الاولى المحترمة من البداية وحتى اختفائها لعامين، أثبتت انها بنت بيوت اعتنت بها والدتها ورافقتها، أحبت التقديم التلفزيوني ومن ثم التمثيل (وان كانت بحاجة الى مران كثير في الاداء التمثيلي) كانت تتميز بالجموح البريء المنطلق نحو الاخر، مثلها مثل اي بنت في عمر الربيع موجود مثلها في اي عائلة عادية، فأحبها الناس
بعد أعلان امل العودة لاحظنا ان إطلالتها الجديدة حزينة، بالرغم من ألوان الماكياج وتصفيف الشعر المرتب في الصور، لاحظنا بعض التغييرات في الوجة هل هو الماكياج الذي اعتمدتة أم في شي يديد
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:09 pm
